مقالات

يس علي يس يكتب: لامين نداي.. المنشآت.. وملف عضوية المريخ

خرطوم سبورت

زفة ألوان

يس علي يس

لامين نداي.. المنشآت.. وملف عضوية المريخ..!!

• نقلت صفحة الحبيب الكابتن والمدرب المهندس محمد موسى، خبر نية المدرب السنغالي لامين ندياي مدرب الهلال الأسبق، الاعتذار عن تدريب المريخ، بعد رفض زوجته الحضور إلى السودان، بسبب الظروف الأمنية على حد قولها، والمهندس محمد موسى يعتبر واحداً من أصد الناس في تعاملاته وفي أخلاقه وفي حبه للمريخ، ولا نظنه يبحث عن الزخم الإعلامي ولا أن “يركب التريند” فهو يقدم المعلومة كما هي دون تزييف أو تجميل لأجل أن يكون المتابع المريخي على علم بما يدور حوله حقيقة وليس وهماً، ويبدو الأمر منطقياً إلى الحد البعيد..!!

• هذا يعني أن على المريخ أن يبحث عن بديل ندياي وأن لا يهدر وقته في إقناع “زوجته” أن السودان بخير وأمان، وأن يقدم الدلائل على ذلك، فتعاقد مع مدرب بمثل هذا التردد يجعل العلاقة بينه والنادي فاترة، وقابلة للفسخ في أي وقت، لأنها مبنية على الشكوك والمخاوف من واقع يعيشه الشعب السوداني، ولا يمكن إقناع أحد خارج السودان ولا يعرف جغرافيته أن تشرح له بأن المعارك الآن بعيدة كل البعد عن نقطة تجمع المريخ، لانطلاقة المعسكر الإعدادي..!!

• ربما كان مجلس المريخ قد وضع الخطوط العريضة لعمله في الفترة القادمة ووضع الأولويات بصورة جيدة، ولكأننا نتخيل أن مجلس المريخ وقف على حجم الدمار الذي طال كل شيء في البيت الأحمر، بدءّ من النسيج الاجتماعي والشرذمة والانقسامات التي عاشها الناس طوال العهود التي تلت فترة السيد جمال الوالي، وصولاً إلى دخول الأوغاد إلى ملعب المريخ وتحطيمه بشكل ممنهج عكسته الزميلة الإعلامية المتميزة صباح المصباح، وكشفت حجم الدمار والتدمير الذي طال الملعب والاستاد..!!

• ولكن يبقى تكليف سعادة اللواء الجيلي أبو شامة، بملف المنشآت هو واحدة من إشراقات اجتماع مجلس المريخ الأول، فالرجل عرف بحركيته المستمرة، ومتابعته الدائمة لإعادة الحياة إلى ولاية الخرطوم، وبالتالي فإن ملف المنشآت في النادي الأحمر ستنطلق عقب عودة الرجل من رحلة عمل طويلة خارج السودان، سيعود بعدها ليكون لجنته الخاصة بالمنشآت ويشرع فعلياً في إعادة ملعب المريخ إلى الخدمة ليكون من بشريات العودة إلى العرضة جنوب..!!

• لو كنت مكان اللواء الجيلي أبو شامة لاستعنت بلجنة منشآت لم يسبق لها العمل والظهور في النادي الأحمر، ولبدأت المشوار من أرضية الملعب التي تحتاج صيانة كاملة وإعادة استزراع للنجيل الذي يغطيه، ومن ثم التفرغ لبقية المنشآت من غرف اللاعبين والحكام والواجهات، ليكون انتهاء العمل فيها بالتزامن مع افتتاح الملعب لاستقبال التدريبات أو المباريات، ولكن هذا الأمر يتطلب في البدء زيارة ميدانية لاستاد المريخ لتقدير الاحتياجات ومن ثم السعي مباشرة في توفيرها بأسرع فرصة ممكنة..!!

• يبقى الملف الأخطر والأكثر أهمية هو ملف العضوية، والذي وكل به الأخ الصديق محمد موسى الكندو، ولعل قصص هذا المكتب تبدو كبيرة ومتشابكة، لأنها حفظت لسابقين البقاء في كل المجالس رغم إنهم “ما عندهم التكتح”، ولكنهم كانوا يمسكون أقلام العضوية بأيديهم لذلك لم يكتبوا أنفسهم أشقياء، وطالما أن لجنة التسيير الحالية مقيدة بفترة زمنية تليها الانتخابات عاجلاً أو آجلاً، فإن أمر العضوية يحتاج مراقبة لصيقة لمنع الظواهر السالبة التي يتحدث عنها الناس عند كل انتخابات، وهي مسئولية رئيس المجلس المباشرة بمراقبة الأمر من قريب..!!

• تسجيلات اللاعبين الأجانب تبقى “بطيخة مقفولة”، وعند أول الاختبارات سيعرف الناس الرؤية الفنية من عدمها، وسيكتشفون فرضية “هل تدخل السماسرة” في التعاقدات أم لا، لذلك فعلى الناس أن يصبروا قبل أن يفرحوا، وقبل أن يطلقوا العنان لأمانيهم، وأن يصبروا على كل شيء في الوقت الراهن حتى يعمل المجلس بهدوء وينتشل المريخ “من الحفرة الوقعوهو فيها أهلو..!!

• على المجلس أن لا ينسى أن سوداكال ما زال يصدر بياناته باسم الرئيس الشرعي لنادي المريخ..!!

• أقعدوا معاهو وحلو ليهو مشكلتو..!!

• اللهم اغفر لي ولوالدي .. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!

• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!

• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!

• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى