الاخبار

أسمرا تستقبل كامل إدريس زيارة تحمل رسائل مهمة من الخرطوم

خرطوم سبورت

أسمرا تستقبل كامل إدريس زيارة تحمل رسائل مهمة من الخرطوم

متابعات-خرطوم سبورت

أسمرا تستقبل كامل إدريس في خطوة دبلوماسية بارزة، وصل رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه، تستمر لمدة يومين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث ملفات التعاون المشترك بين البلدين.

استقبال رسمي في مطار أسمرا

استقبل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السفارة السودانية في أسمرا، رئيس الوزراء السوداني والوفد المرافق له، الذي يضم وزير الخارجية والتعاون الدولي السفير محيي الدين سالم، ووزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الإعيسر، وعددًا من المستشارين.

لقاء مرتقب مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي

من المنتظر أن يلتقي الدكتور كامل إدريس بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي لبحث سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

عمق العلاقات السودانية الإريترية

تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية بين السودان وإريتريا، وعلى موقف أسمرا الداعم للسودان حكومةً وشعبًا في مواجهة التحديات الراهنة، وسعي البلدين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.

أبعاد سياسية وإقليمية للزيارة

تحمل زيارة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس إلى إريتريا دلالات سياسية مهمة، إذ تأتي في توقيت دقيق تشهده المنطقة من تحولات أمنية وإقليمية، ما يجعلها خطوة نحو إعادة تنشيط الدور السوداني في محيطه الشرقي وتعزيز التنسيق مع الدول المجاورة.
ويرى مراقبون أن اللقاء بين إدريس وأفورقي قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، خصوصًا في مجالات الاستقرار الحدودي، ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، وتبادل الخبرات الاقتصادية والإعلامية.

هذه الزيارة، وفق المراقبين، تُعد رسالة واضحة مفادها أن السودان ماضٍ في بناء شراكات متوازنة مع جيرانه، بما يخدم مصالحه الوطنية ويعزز موقعه في الإقليم.تحمل زيارة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس إلى إريتريا دلالات سياسية مهمة، إذ تأتي في توقيت دقيق تشهده المنطقة من تحولات أمنية وإقليمية، ما يجعلها خطوة نحو إعادة تنشيط الدور السوداني في محيطه الشرقي وتعزيز التنسيق مع الدول المجاورة.
ويرى مراقبون أن اللقاء بين إدريس وأفورقي قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، خصوصًا في مجالات الاستقرار الحدودي، ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، وتبادل الخبرات الاقتصادية والإعلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى