
ديبي: تداعيات حرب السودان تضرب عمق تشاد وندعم الرباعية
متابعات_خرطوم سبورت
الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي يؤكد أن بلاده ما زالت تعاني من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية لحرب السودان، مشيرًا إلى دعم نجامينا الكامل لأي مبادرة سلمية، بما في ذلك جهود الرباعية الدولية بقيادة السعودية والولايات المتحدة والإمارات ومصر.
ديبي: الحرب في السودان أرهقت تشاد
قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إن الحرب الدائرة في السودان ألقت بظلالها الثقيلة على بلاده، التي تعاني منذ اندلاعها من تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية وبيئية متفاقمة.
وأكد ديبي أن تدفق اللاجئين والاضطرابات الأمنية في المناطق الحدودية شكّل تحديًا متزايدًا للحكومة التشادية وللاستقرار في المنطقة بأكملها.
دعم واضح لجهود الوساطة الدولية
جاءت تصريحات الرئيس ديبي خلال لقائه نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي ومستشار الرئيس الأميركي لأفريقيا مسعد بولس، حيث شدد على أن تشاد تدعم أي مبادرة للسلام في السودان، بما في ذلك الرباعية الدولية.
وأوضح أن بلاده ترى في هذه المبادرات فرصة حقيقية لإعادة إطلاق مسار الحوار السوداني ووقف معاناة المدنيين.
تشاد.. الجار المتأثر والوسيط الحريص
تعتبر تشاد من أكثر الدول تضررًا من الحرب السودانية، إذ استقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من مناطق القتال، خصوصًا من إقليم دارفور.
ويؤكد مراقبون أن موقف ديبي يعكس رغبة تشاد في لعب دور إيجابي بالوساطة بين الأطراف السودانية، حفاظًا على أمنها القومي واستقرار حدودها.
الرباعية الدولية.. أمل جديد لسلام السودان
تأتي تصريحات الرئيس التشادي في وقت تستعد فيه الرباعية الدولية (السعودية، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة) لعقد اجتماع جديد لدعم مسار الحوار السوداني، وسط ترقب إقليمي ودولي لمخرجاته التي قد تمهّد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام ونصف.











