ألم المعدة
يعتمد علاج ألم المعدة على نوع المسبب وشدة الألم لدى
المريض، فمن الممكن أن يكون الم المعدة خفيف ويسهل
علاجه منزليًا بطرق بسيطة، وفي المقابل يمكن أن تكون
نوبة ألم المعدة أكثر حدة وتستدعي زيارة الطبيب، خاصة في الحالات التى تنشأ بسبب قرحة المعدة.
التشخيص ألم المعدة:
يبدأ تشخيص ألم المعدة بسؤال المريض حول تاريخه
المرضي وجميع الأعراض التي يعاني منها، كما سيقوم
الطبيب بإجراء فحص بدني كامل للمريض.
ويمكن أن تشمل الاختبارات التشخيصية التي يمكن أن
يطلبها الطبيب من أجل تحديد سبب ألم المعدة لدى
المريض مثل :
الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو
الأشعة المقطعية.
اختبارات الدم.
اختبارات البول.
• اختبارات البراز.
• المنظار البطني .
الأعراض :-
تناول بعض أنواع الأدوية
يمكن أن يحدث ألم المعدة كعرض جانبي لتناول بعض أنواع الأدوية، ومنها:
• الأسبرين.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين.
• المضادات الحيوية.
• المسكنات
• أدوية العلاج الكيميائي.
ويتسبب عسر الهضم غالبًا بألم في المعدة، إلى جانب عدد
من الأعراض الأخرى، ومنها حرقة المعدة وهي حالة غالبًا ماتحدث نتيجة لتناول كميات كبيرة من الطعام
تعد الغازات ايضا من الأسباب الشائعة لحدوث آلام المعدة،والتي عادة ما تحدث نتيجة لابتلاع الهواء أو بعد تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات فغالبًا ماتزول آلام المعدة الناجمة عن الغازات وتتحسن بعد قيام الفرد بالتجشؤ.
طرق علاج ألم المعدة :-
مضادات الغازات مثل دواء السيميثيكون، وذلك في
حال كان وجع المعدة ناجم عن الغازات.
الملينات، حيث يتم استخدامها لدى المرضى المصابين
بالإمساك.
• المضادات الحيوية، التي تحارب مختلف أنواع العدوى
البكتيرية،
• مضادات الحموضة والأدوية التي تقلل من إفراز
الحمض في المعدة، ومنها حاصرات مستقبلات
الهيستامين 2 ومثبطات مضخة البروتون، وذلك في
حالات قرحة المعدة.
• العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي، وذلك في حال
كان سبب ألم المعدة نتيجة الإصابة بالسرطان
