“تقدم” انهيارٌ وليس فك ارتباط
كتب/ عبدالرحمن سورتود
أن يُعَلل سبب انهبار ” تقدم ” بالخلافات التي نشأت بين مكوناتها لسبب [ إفشاء ] بعض مكوناتها تأييد الدعم السريع في انشاء اداراته المدنية في المناطق التي يسيطر عليها بمسمى ” الحكومة الموازية” – هذآ التعليل – خديعة ومكر !.
خديعةٌ ومكر لانه اولا هو ” انهيار” وليس شيئاً أو وصفاً غير ” انهيار ” تماماً كالانهيار الذى حصل للاتحاد السوفيتي – مع اختلاف وفارق في الدرجة – حيث ما حصل ذاك ” الانهيار ” إلا بفك الارتباط بين مكوناتها من الدول التي كانت قائمة بها ومن أجلها.. وبعد هذا الفك لم يكن هناك شيء في الوجود اسمه الاتحاد السوفيتي ، فأصبح تاريخاً وأثراً بعد عين. .
ف “تقدم” ليست إلا تحالف بين مكونات ، فهذا التحالف والارتباط كان هو منطق وجودها ، فماذا بقيت فيها بعد الفك بينها ، شيءٌ بدهي والعجب أني أفَصِّل فيه !.
ثم هو تعليل ماكر ، فلم يكن سبب الانهيلر – بتاتاً ” هو ما تم الاعلان عنه ” ، وقد وضعت [ إفشاء ] بين حاصرتين مستطيلتين عن وعي وتركيز مهمين لحقيقة الحالة !.
فتقدم انهارت لأن من المنطق والطبيعي أن تزول الأشياء بانتهاء مهامها التي انشئت من أجلها ، او بعد فشل تحقيق أهدافها التي من أجلها قامت !؟
* فكيف تبقى ” تقدم “ولا تنتهي ؟
فالدعم السريع قد اصبح اثراً بعد عين ، فهل تبقى الأذرع السياسية للجيوش بعد ذهاب جيوشها ؟
* وكيف تبقى ‘ تقدم ” ولا تنتهي ؟
والحرب قد اوشكت على الحسم ! . وهل تبقى الطوابير الخفية للجيوش بعد حسم المعارك وذهاب للجيوش ؟
انهارت ، بشهادة مشفوعة بتقرير الطب السياسي ( وقد حصل الانهيار بسبب “الانتحار ” عن وعي واصرار من المنتحر اعترافاً وإعلانا ) .
وسورتود يحييكم ،،،،
