الصياد والهجانه
لقاء الروح بالروح 2
بقلم اسماعيل جمباكا
تاريخيا وعبر كل والازمنه ظلت كردفان هي التي تشكل استراتيجيه السودان وظلت مقبره للغزاه ابتداء من جيش هارون الرشيد الذي اتي من دار فور وقبر بمنطقه الملبس قبل الثوره المهديه ومروا بشيكان وما شكلته من تأثيرات علي سقوط الخرطوم غردون واعلان الثوره المهديه
وهذه العوامل لم تأتي بالصدفه ولكن شكلها انسان المنطقه وكردفان هي الرئه الثانيه في جسد السودان وثقلها الاقتصادي الذي جعلها قبله لكل الأجناس والاعراق وبيئتها المسالمه التي شجعت حتي الأجانب في الاقامه بها وتشكيلهم لوحه استثنائيه رائعه مع بقيه الأجناس وخلقوا تعايشا سلميا يدرس في ارقي المعاهد والجامعات
يأتي ذلك وهذه الحرب التي قادتها مليشيا الدعم السريع بجهل تام عن المجتمعات السودانيه ظنامنها انها سوف تشكل المجتمع السوداني من جديد وهذا مالم تحسبه مليشيا الدعم السريع في حساباتها وخصوصا المجتمع الكردفاني المتماسك جدا
لقد ظل حصار الأبيض هو الايقونه والدافع الاقوي لأهل المدنيه للصمود في وجه اوباش الدعم السريع
الذين كانو يعتقدون بأن الحصار سيكسر اراده شعب الأبيض العظيم
ولكن كانت النتائج عكس ما توقعوه حيث التف المواطنين خلف جيشهم وصارت الأبيض كلها جيش ضد المرتزقه والقتله اللئام
وبعد فك حصار الأبيض بحمد الله نتمني من حكومه الولايه انعاش الحركه التجاريه وتخفيض الرسوم والجبايات حتي يتسني لأهل الأبيض التقاط انفاسهم وتامين الشارع الذي يربطهم بكوستي حتي تتمكن صادرات الولايه من المحاصيل للوصول الي بر الأمان وايضا دخول السلع والبضائع سيخفف من معاناه الناس
لقاء الصياد بالهجانه في وجه نظري هو لقاء السحاب وهي عمليه جراحيه عسكريه ادت الي انعاش السودان كله
متحرك الصياد لم يدخل الأبيض فقط بل دخل كل بيت سوداني واوجد البهجه فيه
تلاحم متحرك الصياد والهجانه
هو كتابه التاريخ مع توقيعات الشهداء والجرحي
انه السودان يا قومنا بلد الاراده والإنجازات لا تكسره مليشيا ولا تزعزه حرب فرضت عليه
سيعود السودان بإذن الله باراده أبنائه اقوي.
التحيه لكل امهاتنا في كل أنحاء السودان
التحيه لكل أسر الشهداء والتحيه للسودان اولا واخيرا
ولا نامت أعين الجبناء
