مقالات

د.آمنة محمد عبدالرحمن تكتب: عيد الجيش، رمزية المناسبة وواقعية الاحداث

خرطوم سبورت

زاوية تانية

*عيد الجيش، رمزية المناسبة وواقعية الاحداث*

*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*

فترة طويلة وانا اراود أحرفي للكتابة عن عيد الجيش فتأبى ان تستجيب،ولعلها أدركت مأزق الكلمات حين يتعلق الأمر بالنبل والاصالة والعراقة والبسالة، والجيش أيقونة للقومية والوطنية والفداء.قرن من الزمان وهذه المؤسسة العريقة تسطر أسمها باحرف من نور على صفحات التاريخ، وتضع بصمتها بكل فخر ليظل صقر الجديان رمزا للشموخ والكبرياء .الإستهداف والمؤامرة الكبيرة التي تعرضت لها القوات المسلحة، بينت رسوخ وثبات هذه المؤسسة، إمتصاص الصدمة الاولى،الاستراتيجيات المنهجية لإدارة ملف الحرب،إدارة الازمة في الدولة،التواصل مع العالم الخارجي،كلها مواقف إختبرت المقدرات العسكرية والمؤسسية لهذا الجيش العظيم،ومعركة الكرامة لخصت عظمة القوات المسلحة وإستحقاقها لوقفة وحب وتقدير الشعب السوداني، وإن درج الناس في الأعياد تقديم الهدايا ولبس الملابس الجديدة،فهاهم جنودنا يقدمون لنا في عيدهم ارواحهم ودماءهم رخيصة فداءً لنا وهم يرتدون (الكاكي)زياً وكفنا، يواجهون الموت لا يهابون الا الله حبا للوطن وإيمانا بالقضية وطاعة لله دفاعا عن الأرض والعرض.

تعظيم سلام للجيش السوداني ،للشهداء ونسأل الله لهم القبول الحسن و للأسرى والمفقودين عودا حميدا،وللجرحى عاجل الشفاء وللقابضين الزناد النصر والثبات،ولكل الذين رووا الأرض بدمائهم الطاهرة حباً ووفاءً ودفاعاً عن هذا الشعب العظيم.

لن تكتمل هذه التهنئة والمعايدة الا بتحية خاصة للهجانة ام ريش ساس الجيش ،فخرنا وعزنا .

النصر للقوات المسلحة،.ودوما هجانة فووووق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى