
مقتطفات الجمعة
صَفْرَجَت
كوريا الشمالية تدشّن صواريخ عالية الدقة.
أمريكا تغيّر اسمها من وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب.
الناتو يقيم مناورات بمختلف الأسلحة.
الصين تعرض المدهش من العتاد الحربي بحراً وجواً.
إيران تعيد بناء قدراتها العسكرية.
روسيا تهدّد أوروبا بمنصات هجومية.
إسرائيل (تسوي سواته).
والعرب ينتظرون السلام العادل.
(اختلاف توقّعات)
—
يخطب، يخاطب، يستقبل، يودّع، يصرّح ويقرّر.. وعن شاشة الأخبار لا يغيب أبداً،
وياخونا الزول (الرابط مكنة رئيس)
عليكم الله
(فكونا منو)
—
التكالب والصراع الدائر على مبلغ الـ600 ألف دولار الممنوحة من الكاف،
كشف (ما ظهر وما بطن)، وأكد أن الاتحاد السوداني لكرة القدم
بؤرة فساد بيده مال سائب بين (فاسد ومفسد).
والعياذ بالله.
—
عمر (تسعة طويلة) تعدّى التسع سنوات ولا تزال (التسعة تطول).
وكيف لا والعقوبة (شوية سجن وجلد وغرامة)،
والقانون ضعيف.. ضعيف.. ضعيف، ضعف (المُعتدى عليهم) أمام (الجناة).
—
خسر الهلال أمام سيغندا التنزاني بسيكافا، (وشمت الشامتون) وفرحوا (ونططوا).
ولا مشكلة، فهذا جزء من (المسؤولية المجتمعية) يتحملها الأزرق (مجبَراً) تجاه (الأقليات)
التي غادر الفرح ديارها، ولا تفرح إلا بخسارة الأسياد.
—
(النار ولعت) باختفاء قطعة أثرية، فقامت مصر ولا زالت، واتأسف..
والوجع في الجوف شديد.
تذكيركم بمقتنياتنا الأثرية التي نُهبت ورُحّلت وكأن شيئاً لم يكن.
—
صبرنا على الجوع والعطش.. صبرنا على الحرب والموت.. صبرنا على الغلاء..
صبرنا يا شدرابي ود خيتي ست الجيل على الصبر ذاتو.
وهسّه صابرين على المسعول الجانا وطمّنا بلا جديد.
يا بت أحمد، الله يصبّركم ويصبّرنا.
بس ما في أصعب من الصبر على المسؤول الكضّاب.
بت أحمد.. ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية.
—
ما كانت الأغنية (السماعية) تغيب حتى في حفلات الأعراس.
وفي زمن (الفن الهرجلي) الإيقاع (ينضرب) والجمع (ينقز) ويحسبونه رقيص، وما هو (برقيص).
—
يشكو المصريون من تراجع عملتهم أمام العملات.
ولا أدري ماذا ستقول وزارة المالية وبنك السودان المركزي.
واليوم واحد جنيه مصري يساوي (73.5) سوداني..!
(ماذا نقول؟؟)
—
ذهبت سيكافا إلى النسيان، وأمام الهلال الأحد بجوبا (جاموس هائج) يتطلب الترويض.
انتبهوا أيها السادة.
—
إبراهيم بقال.. عبدالمنعم الربيع.. والجبوري، ثلاثتهم صحف، وإذاعة، وتلفزيون ووزارة إعلام للدعم السريع.
سكتوا أو أسكتهم الحال.
(صَفْرَجَت)
—
اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مبتلانا،
وأصلح حالنا وحال بلدنا، وأعدنا إليه وأ
عده إلينا آمناً مطمئناً.
✍️ عبدالمنعم شجرابي