التهاب الكبد الفيروسي: كيف نكتشفه مبكرًا قبل فوات الأوان؟
يُعد التهاب الكبد الفيروسي أحد أكثر التهديدات الصامتة للصحة العامة حول العالم. فمعظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة في المراحل المبكرة، ما يجعل التشخيص المتأخر شائعًا. ومع أن معظم الأنواع يمكن التحكم بها أو علاجها، إلا أن الكشف المبكر هو مفتاح الوقاية من المضاعفات مثل تليف الكبد، وفشل الكبد، وسرطان الكبد.
🔍 ما هو التهاب الكبد الفيروسي؟
هو التهاب يصيب خلايا الكبد نتيجة عدوى فيروسية، وأشهر أنواعه هي:
النوع طريقة الانتقال هل يوجد لقاح؟
A طعام أو ماء ملوث نعم ✅
B دم، علاقات جنسية، من الأم للجنين نعم ✅
C دم (وخاصة الإبر) لا ❌
D يحتاج وجود فيروس B لا ❌
E ماء ملوث (خاصة في الحوامل) محدود ✅
🛑 لماذا يعتبر الكشف المبكر بالغ الأهمية؟
لأن 90% من المصابين بـ التهاب الكبد B و C لا تظهر عليهم أعراض واضحة حتى حدوث الضرر الكبدي المزمن.
تشمل المضاعفات:
• التليف الكبدي (Cirrhosis)
• سرطان الكبد (Hepatocellular carcinoma)
• الفشل الكبدي
🧪 كيف نكتشف الإصابة مبكرًا؟
1. تحاليل الدم الدورية
يوصى بها خاصة في الفئات التالية:
• من أجروا نقل دم أو عمليات كبرى
• من يستخدمون أدوات حلاقة أو حقن مشتركة
• من ولدوا لأمهات مصابات
• العاملين في المجال الصحي
التحاليل الأساسية:
• HBsAg (للكشف عن B)
• Anti-HCV (للكشف عن C)
• ALT وAST (لتقييم تلف الكبد)
2. علامات سريرية مبكرة محتملة (غير نوعية):
• تعب مزمن وضعف عام
• ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
• تغير لون البول (غامق)
• اصفرار بسيط في الجلد والعينين (نادراً مبكرًا)
🛡 كيف نحمي أنفسنا؟
✅ التطعيم
• لقاح التهاب الكبد B ضمن برامج التحصين في كثير من الدول
• لقاح A مفيد للمسافرين والمقيمين في مناطق ضعيفة البنية الصحية
✅ ممارسات الوقاية
• تجنب مشاركة الإبر أو أدوات الحلاقة
• الالتزام بالوقاية الجنسية
• الفحص الدوري للمخاطر
التهاب الكبد الفيروسي ليس حُكمًا بالموت البطيء، بل هو مرض يمكن الوقاية منه والكشف عنه مبكرًا والسيطرة عليه.
