
زاوية تانية
معركة الكرامة،مواقف ما بين نبل المقاصد وعمى البصيرة
*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
معركة الكرامة، إستحقت مسماها، لأن الدفاع عن الثوابت الأخلاقية هو الدفاع عن الكرامة التي منحها الله تعالى للإنسان، والتفضيل الذي إرتقى به عن سائر المخلوقات، وهذه المعركة لاتحتمل اكثر من صفين،صف يقدس الأوطان ويدرك أهمية الحفاظ عليها وصونها ويعي مسئوليته تجاهها ويقدم دونها الأنفس و الأروح والدماء ،شهداء صادقون، يتدافعون لملاقاة العدو لتسري ارواحهم في شموخ مستبشرة بوعد الله الحق.وآخرين عميت بصيرتهم فاختاروا العمالة والارتزاق ،يقبعون في وحل الخيانة ويطلون برؤسهم المنكسة كل حين وآخر ليسجلون مواقف مخزية من إصطياد في الماء العكر أو بذر الفتنة أو النيل من قوات معركة الكرامة، ولعلهم لايدركون ان النصر آت لا محالة وان التاريخ لا يرحم ،وأن الخزي والعار سيلاحقهم وأن القصاص ستطبقه عدالة السماء،ثأرا للمهجرين والمغدورين والمفقودين وإنتقاما للحرائر المغتصبات، المختطفات،للثكالى من الارامل والامهات والشقيقات، للاباء المكلومين والأطفال اليتامى .تحية تقدير واحترام وامتنان لكل من حمل السلاح مقاتلا في معركة الكرامة، ولكل من رفع اكفه تضرعا للسماء،التحية لكل من سالت دموعه صدقا أو حزنا أو غضبا أو فرحا في هذه الملحمة .ثقتنا في الله كبيرة ومن بعده ثقتنا في جيشنا وكل القوات المساندة له ،والنصر قريب بإذن الله.
النصر للقوات المسلحة
ودوما هجانة فووووق.