وهج الحروف
زلزال الأندية !!
تحركت الأرض تحت أقدام الإتحاد السوداني لكرة القدم ، وأحدثت بعض أندية الممتاز زلزالاً عنيفاً ببيانات ضافية كشفت فيها قصور العمل التنفيذي والأخطاء الكارثة التي إرتكبها المجلس بفعل إستعجاله إدخال تعديلات على النظام الأساسي تسببت في حالة الإرباك الراهنة.
توقعنا أن يتصدع المجلس و يحدث نقاش عاصف ترتفع فيه الأصوات وهو ما حدث ، حيث إستمر الإجتماع لوقت طويل وشهد إعتذار الشاعر عن القبول بالعمل مستشاراً وقبلها تقدم المهندس نصر الدين حميدتي باستقالته من ذات التكليف… فيما لحق بهم طه فكي تضامناً مع نادي حي العرب الذي قدمه للعمل الإداري وأوصله لرئاسة إتحاد بورتسودان ، ولمنصب نائب رئيس الاتحاد السوداني للمال.
رفض فكي الظلم الذي لحق بالسوكرتا الذي تظلم بصورة مشروعة في فبراير ومايو الماضيين ، ولفت نظر الإتحاد للائحة المعيبة التي تهدر الفرص المتساوية وتنسف عدالة المنافسة في حال عدم تساوي فرق المجموعات.
وقد تناول الأخ نزار ساتي ملامح من شكوى حي العرب ، وإعتبر عدم الفصل فيها تقصيراً متعمداً في واجبات اللجان العدلية سيُعرِّض الاتحاد للعقوبات، خاصة إذا سلك النادي طريق (كاس) .
سيكون الإتحاد مُعرّضاً للمحاسبة بشبهة التقصير في النزاهة الرياضية لتفويته فرص اللعب المتساوي على فريق حي العرب.
وهنالك قاعدة قانونية تقول (إن من سعى لهدم ما تم على يديه فسعيه مردود عليه) وقد نسف القرار الأخيرة حول إتحاد الجنينة ما قام به الإتحاد نفسه عندما وافق على جمعية اللجان العدلية بخطاب رسمي… ثم تم إعتماد الإنتخابات بواسطة الشاعر رئيس اللجنة القانونية السابق.
جرت إنتخابات لثلاثة إتحادات تقريبا لم يراجعها الإتحاد … لكنه قصد إتحاد الجنينة لإعدام الأرضية القانونية للقضية التي حددت محكمة (كاس) جلساتها… وهذا دليل على هشاشة وضعف موقفه.
لا توجد لجنة قانونية بالإتحاد بل رئيس فقط ، المؤسف أن هذا القرار تأسس على فرضية تقرير لجنة ابو القاسم العوض التي قيل إنها حققت حول الإنتخابات ولا ندري حققت مع من؟؟ ٢٣ ناديا من الجنينة أكدت شرعية الإنتخابات بالإضافة لعدد عشرة مدربين ومثلهم من الحكام.
الإتحاد يريد منا أن نصدق قرار الزنجي والعوض ونكذب ثلاثة وأربعين عضواً بعمومية إتحاد الجنينة.
