شوشرة ……
التربية الجنسية للاطفال..
للاسف الكثير جدا يجهل خطورة وابعاد التربية الجنسية للاطفال …..
نظل دوما في تعتيم جاهل لاهمية التربية الجنسية للاطفال تحت مفهوم مبتور يدعي (عيب)
رغم ايماننا القاطع بأنهم كلما كبرو كلما ارتفع سقف تسألاتهم وزاد اكتشافهم لاجسادهم …
رغم ان الموضوع ببساطة هو مجرد سياج وعي تدريجي يرافق خطواتهم
اولا ابعادهم عن المثيرات الجنسية بمراقبة الاطلاع وتحجيم التعامل مع العالم المفتوح عبر الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي ……
تقنين القيم الدينية والمبادى والمعتقدات والاهتمام بالالتزام الاخلاقي من دون ضغط …
واهم شئ ان يعف الاطفال معني الخصوصية لكل فرد حولهم …
جعل النظافة الشخصية من اهم مايتعلمون وكيفية الاعتناء بمناطقهم الحساسة ..
عدم ممارسة السلوكيات الجنسية امامهم ولو كانت طفيفة لجعل وعيهم يرقي للمحافظة دوما
الاجابة علي اسئلتهم بطريقة لبقة توصل المعلومة دون افتضاح لادارة عقولهم ناحية التدبر دون مبالغات
لابد من توطيد العلاقات الاسرية واكتمال الادوار بين الام والاب والاخوة دون فجوة تجعل خياله ينساق الي تعند للجنس ….
هناك اطفال كثيرين يعانون من اطرابات جنسية نتيجة تراكمات من حولهم التي تضج بالتغيب العقلي والافراط في العاطفة مما يجعل تفاصيلهم نتتحول في اتجاه معاكس …
ضرورة تعليم الاطفال كيف يحمون مناطقهم الحساسة من التحرش الجنسي ….
هناك معلومات غزيرة وحركات تعليمية يمكن التحصل عليها من المواقع النفسية لجعل طفلك يعي خطورة الوقوع في مواقف مشابهة…
لابد ان ندرك ان الاطفال يكتشفون مناطقهم الحساسة بذا لابد من الرقابة لتصحيح مسار الاكتشاف دون ارهاق نفسي لهم ….
تجهل كثيرا من المؤسسات التعليمية ادراج الثقافة الجنسية ضمن مناهجها لتفادي صدمات الطفل النفسية حين يدرك الذة الجنسية ……
لابد من فصل الاولاد والبنات لكي لايصبح الفضول بوابتهم للمشاكل الجنسية…
توخي الحذر في التعامل لحمايتهم من الشذوذ الجنسي وهنا تلعب النزعات الدينية دور فعال اذا استخدمناها برفق ففي مرحلة ما يصبح العناد والفضول احد اهم طباعهم …..
…………………………………………………..
لاتستخف ابدا بطفلك لابد ان تعتني بتفاصيل الصغيره تلك حتي تضعه في طريق يرشده لاهمية الاعتناء بنفسه وقيمه ومعتقداته دون الانحراف او التفريط …..
