الاخبار

إستشهاد المراسلة الحربية آسيا الخليفة

خرطوم سبورت

إستشهاد المراسلة الحربية آسيا الخليفة

متابعات_خرطوم سبورت

استشهدت المراسلة الحربية آسيا الخليفة في الفاشر بعد مواجهة بطولية مع المليشيا، رفض فيها الجنود تسليمها حتى الرمق الأخير، لتسقط شهيدة الشرف والموقف، وتخلّد اسمها في سجل الشجعان.

رحيل آسيا الخليفة.. المراسلة التي حملت صوت الحقيقة حتى النهاية

فُجع الوسط الصحفي والعسكري فجر اليوم بخبر استشهاد المراسلة الحربية آسيا الخليفة في مدينة الفاشر، بعد أن احتمت مع مجموعة من الجنود داخل مبنى مفوضية العون الإنساني القريب من المطار، في وقت كانت فيه الاشتباكات على أشدها.

موقف بطولي حتى الرمق الأخير

وبحسب مصادر ميدانية، كانت المجموعة على تواصل مستمر مع قيادة الفرقة، وأبلغوها بآخر تطورات الموقف، مؤكدين:

“المليشيا طالبت بتسليم آسيا، لكننا لن نسلمها، وسندافع عن عرضها حتى الرمق الأخير.”

دخلت المجموعة في مواجهة شرسة مع قوات التمرد، انتهت باستشهادهم جميعًا، بينهم آسيا التي سقطت وهي تحمي شرفها وصوتها المهني وسط أصوات الرصاص والفوضى.

صوت الفاشر الذي لن يُنسى

كانت آسيا الخليفة من أبرز الوجوه الإعلامية التي وثّقت ما يجري في الفاشر بعد اندلاع الحرب، بصوت ثابت وجرأة نادرة.
وجودها وسط الدمار كان رسالة للعالم بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل موقف وشرف.

رحيلها اليوم يترك حزنًا عميقًا في القلوب، ويذكّر الجميع بثمن الكلمة الحرة في زمن الحرب، حيث سقطت آسيا وهي تدافع عن الحقيقة والكرامة في آنٍ واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى