تصريحات جديدة للمصباح طلحة
متابعات_خرطوم سبورت
في منشور مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، دعا المصباح أبو زيد طلحة إلى إعلان حكومة حرب شاملة في السودان، معتبرًا أن البلاد تمر بمرحلة “تتجاوز الإجراءات التقليدية”، وتتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا يوازي حجم التحديات الأمنية والعسكرية الراهنة.
وطالب أبو زيد رئيس مجلس الوزراء والوزراء والولاة وموظفي الدولة بارتداء البزة العسكرية كرسالة رمزية للعالم بأن السودان بأسره يخوض معركة وجود، مؤكدًا أن الحرب “لم تعد في الجبهات فقط، بل وصلت إلى كل بيت”.
ارتداء الزي العسكري… رسالة رمزية للتلاحم الوطني
أوضح أبو زيد أن هذه الخطوة ليست مجرد مظهر شكلي، بل رمزٌ لوحدة الدولة وتماسكها في مواجهة التمرد.
وأشار إلى أن ارتداء القيادات السياسية والمدنية للزي العسكري سيعزز الروح المعنوية لدى الجنود والمواطنين، ويؤكد أن القيادة السياسية تقف في الصفوف الأمامية جنبًا إلى جنب مع المقاتلين.
كما شدد على أن إعلان حكومة حرب يجب أن يكون قرارًا وطنيًا جامعًا يوحّد مؤسسات الدولة خلف هدف واحد: حماية السودان.
تفعيل الخدمة الوطنية وقيادة ميدانية مباشرة
ضمن مقترحاته، دعا المصباح إلى تفعيل الخدمة الوطنية الإلزامية، وتكليف الولاة والوزراء بقيادة المتحركات العسكرية ميدانيًا، بما يعزز من تماسك الجبهة الداخلية ويعيد الثقة في مؤسسات الدولة.
واعتبر أن وجود القيادات العليا في الخطوط الأمامية سيشكل تحولًا في إدارة الحرب، ويمثل إشارة واضحة على جدية الدولة في الدفاع عن سيادتها ووحدتها.
تصاعد التحديات ومطالب بتوحيد القرار
تأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه السودان تصعيدًا عسكريًا واسعًا وتراجعًا في التنسيق بين المؤسسات السياسية والعسكرية، ما دفع العديد من القيادات إلى المطالبة بإجراءات استثنائية.
ويرى مراقبون أن دعوة إعلان “حكومة حرب” تعكس حجم التوترات الراهنة والانقسامات السياسية، وتسلط الضوء على البحث عن نموذج جديد لإدارة الأزمة الوطنية.
