مقالات

حسن إسماعيل تومين يكتب في أنين قلم

خرطوم سبورت

أنين قلم
————
✍🏻/ حسن اسماعيل تومين
———————–

إلتقينا أحبتي الأكارم متابعي الأنين بحمد الله وفضله ونحن نتنسم عبير أيام المغفرة من شهر رمضان المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويغفر لنا خطايانا ويهدينا إلى صراطه المستقيم وأن يجعل بلادنا آمنة وسائر بلاد المسلمين ويصرف عنا كيد الأعداء والمتربصين، وأن يؤيدنا بنصره على من عادانا ويثبت أقدام المجاهدين ويسدد رميهم.

من الميادين:

تتعدد الميادين وتختلف وجهاتها ومبتقياتها ولكن تجتمع في صدق جهاد من فيها بحسن نواياهم وعطر أعمالهم الطيبة التي ترتجي الرضوان من صاحب الرضى لا من البشر
وهنا إضاءة حول ميادين وساحات مئادب إفطارات الصائمين التي تعد صفة من صفاتنا الحميدة المكتسبة من عقيديتنا وتعاليم ديننا الحنيف بهدف السعي لكسب الأجر وتطهير النفوس وتذكيتها.
ونحن نمر بظرف قد كتبه الله علينا من تشريد وفقدان للأموال والأنفس لنبتلى بحرب لا عدالة فيها زهاء العامين ونيف ومن بين ذلك وفود المتضررين منها إلى بعض المدن الآمنة باحثين عن الأمن والطمأنينة ليفتح الله بابا للإحسان وتقديم العون والمساندة حتى تنجلي هذه الظلمة ويعودون إلى مناطقهم
تباعا لذلك درجة بعض الأسر والمجموعات على إقامة الإفطارات الجماعية ومشاركة الوافدين ولو جزءا من حاجاتهم وتقديم ماهو ممكن تقديمه من المساعدات نسأل الله أن يتقبل منهم ذلك وما نأنه في تلك الميادين دعوة الى كل مواطني المناطق الآمنة أن اجعلوا مواءدكم مفتوحة للوافدين وأن أكثروا من دعواتهم لها عسى أن يكسبكم الله أجرهم ويرفع عنكم كثير.

هجمة مرتدة:

من الغباء أن تستأمن من لا أمان له وتنفذ له ما يبتقي ضد أخيك
فما يدور بالجوار ما هو إلا نتاجا لذالك الغباء وعدم التريس وكل ساق يسقى بما سقى.
حبة ثبات :

نعم أننا نعيش أسوء حالات الترقب والرهبة لحدوث شيء ما ولكن بثباتنا يمكننا أن نهزم الكائدين فالمهابة تكمن في الصمود (إن الامور التي في اللوح قد كتبة إما أتتك وإما أنت آتيها).

حتى تكتمل تلك اللوحة:

من دواعي السرور أن نلتقي بمختلف أطيافنا وأن نتشارك همومنا ونتقاسم أوجاعنا في لحظة صفاء خالص لا تشوبه الأنا ولا تلوثه المطامع فقط حبا في أن نجتمع لنرسل لمن ينتظرون تكسرنا بأننا يد واحدة في جسد واحد حتى ذلك الحين كونوا بالجوار.

ناصية خاصة:

إلى كل الذين ظلوا ثابتين على مبادئهم ولم تستهويهم رغبات الخائنين كونوا كما أنتم والعهد باقي

حتى نلتقي
الخميس13/مارس/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى