
أنين قلم
————
✍🏻/حسن اسماعيل تومين
———————
من خلال تلك الشرفات المطلة على ساحات الإنتصارات وفجاج ضوء البشريات نلتقي أحبتي وبكلت يدانا جمر من الصبر نكتوي به لنخلد للتاريخ بصمات من الصمود والبسالة لعلها تكون فاتحة طريق لأجيالنا القادمة ونقطة من نقاط تحول العلاقات داخليا وخارجيا لنأن كما هذا القلم بصدق نوايها لا بحسنها الذي خلف علينا ما نعايشه الآن، ولنجعل الباب مفتوحا لمن يريد تقديم الخير بعد التمحيص والتدقيق فما كل الخير يراد به خير وهذا واقع قد خلفته فينا هذه المحنة المعاشة حتى لا نلدق مرة ثانية.
إلى أحدهم في الضفة الأخرى:
كم هو مؤسف أن تغيب عقلك عمدا وتقتل تلك الروح الشفيفة التي طالما قدمت لهذا المجتمع من أجل تماسكه وترابطه في مختلف طرقات العمل الطوعي والثقافي فبدلا من ذلك الحب ها أنت تحصد زروع الكره والنعت بل تذيدها نتانة لا يمكن تحملها رغم معرفتك للحقيقة وتصر على شناعة الأفعال ودنائتها لتكون في (ذاكرة الخندريس) جانبا مظلما لا يطاق تذكره وكأنك قد ختم عليك الضلال وكيد الخائنين بعد أن كنت برا بهذا الوطن والى متى يا هذا.. فعزرا ما عاد الطريق يجمعنا بحيث لا مكان للخائنين ولا خير في رفقة خصم على الأوطان.
أنة على أساس الحياة:
لم نكن يوما غائبين عما يدور حول موارد المياه ولكن ظللنا ننتظر ولو جزءا من إنصاف تلك المبادرات التي تقوم بشكل دوري في هذا الشأن عسى ولعل أن ينعم الناس بحقوقهم من الماء وكن نأمل في أن تغير بعض السياسات حتى يستفيد بسطاء بلادنا من الحصول عليه دون عناء وبأقل تكلفة إلا أننا إعتدنا على ذلك الخزلان وموات المبادرات قبل إكتمالها ليصبح الضحية اؤلائك البسطاء لبعض الأفكار التعسفية ومايؤسف أنهم بالقرب من المورد ولا يستطيعون الحصول عليه إلا بتلك التكلفة المرهقة
فهل من نظرة جادة في هذا الأمر وإن لم يكتفي أهل البيت لا فائدة من التصدق للجوار ولو إختلفت الرؤى.
نقطة نظام:
فلنتفق بأن الكل شركاء فلا فرق بين الريف والحضر وندع تلك التعصبية التي لا تؤدي إلا للدمار فبعض التصنيفات التي نسمعها هنا وهنالك لم تولد فينا إلا الحقد الأعمى الذي لا يدع طريقا للمحبة والتسامح، وأن ما هو عام ليس حكرا على أحد وأن ندع الفرصة لمن هو أكثر كفائة لا من هو أقوى عصبة حتى تلك القومية.
لحظة من وفاء:
تحية العزة والصمود على الذين آمنو بأوطانهم وظلوا عاكفين عليها رغم مغريات الواقع ولم يتركوا مجالا لشق الصف فكانوا مثالا للوطنية ونبراسا تضاء به ظلمات الوطن في عوالم الإسناد وحضرة الجهاد ليخلدو غريري الأعين مرفوعي الرؤس.
ناصية خاصة:
إلى الذين ظلوا في طغيانهم اما كفى لهذا الوطن أن يستريح ولتك الأيادي الخبيثة أن تبتر فالدرس محفوظا والهدف مكشوف
حتى نلتقي
الخميس 20/مارس/2025