
النهود وقانون الإزاحة غرباً
كتب/ عبدالرحمن سورتود
………………………..
لا استهون – ابداً – بما يحصل في مدينة النهود ، كما كنا لا نستهون بما كان يحصل في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة ، وكما كنا لا نستهون بما كان يحصل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار ، ثم ما كان حصل في الخرطوم الكبرى من مصفاة الجيلي الى جبل أولياء ، حينما كانت جميعها تمثل بالتوالي ” أرض المعركة ” في أوقاتها …
والآن مدينة النهود في ولاية غرب كردفان تمثل ” أرض المعركة” في هذا الوقت !
فالتمرد كان قد دخل مدن وولايات شرق البلاد – سنار والجزيرة وسنجة وبقية مدن تلك الولايات ” فاصبحت مدنها ” أرض المعركة ” حينها ، فحميت وطيس المعارك فيها ، فتمت هزيمة التمرد و ” إزاحتهم ” منها غربا وشمالا إلى ولاية الخرطوم ، فهدأت – بذلك – ولايات الجزيرة والشرق واستقرت ،،،
فتحولت الخرطوم – وقتها – الى ” أرض المعركة” ،فحمبت المعارك فيها ، وتمت هزيمة التمرد في الخرطوم ، و ” إزاحتهم ” منها غرباً إلى ولاية كردفان ، وهدأت الخرطوم واستقرت ،،،
فاصبحت كردفان هي الآن ” ارض المعركة” بنفس قانون الزاحة غرباً غرباً !.
وهكذا – وبقانون الازاحة هذا – ستتم هزيمة التمرد في النهود لا محالة – بحول الله ثم بعزبمة الرجال – وسيتم ” إزاحتهم ” منها غرباً غرباً ، وستهدأ النهود وتستقر – تماماً – كما حصلت في سابقاتها من “أراضي المعارك” في أوقاتها ، لتتحول دارفور – هي الأخرى بل والأخيرة – الى ” أرض المعركة” فسيزيحون منها التمرد – غرباً غرباً – إلى حيث هم أتوا منها ، وستهدأ دارفور وتستقر ، والسلام ،،،
ليست أمنية ، ولكنها نظرً لسنة الله الماضية في سابقات الاحوال ، وفي مشيئته وحوله ،،،
وسورتود يحييكم ،،،،،