
وجع الحروف
الصياد:
(رزمي الكير ورقصة إيدين الفايقة). 1
الإبالة يدركون أن رزمي (الكير) وهديره يعني حركة وقيادة فعالة ومصادمة بلا هوادة، وحركة تستصحب معها موروث وقيم الأرض.
فهل تكشف الرمال المتحركة عن ارتفاع درجة حرارة المعارك؟
🥏 المشاهد تكشف عن هجوم خاطف جعل عناصر المليشيا يعلو صراخهم ويطلبون النجدة والفزعة، ومشاهد الميدان وصوره توضح أن المليشيا تعرضت لهزيمة في المحور الغربي في فاتحة معارك الصياد، حيث فقدت المليشيا (36) قتيلاً وعدد (23) جريحًا في مواجهة واحدة ضمن مواجهات السبت 10 /5 /2025، مما ينبئ عن خسائر فادحة في صفوف المليشيا، حيث تم تدمير عدد (13) عربة قتالية من بينها ثنائي ورباعي وكاتيوشا.
🥏 والصورة تبعث على الأمل في يومها الثاني، حيث تساقطت محطات المليشيا كحبات الخرز، وتساقطت عناصر المليشيا في مشهد يحكي عن بسالة فرسان “المشتركة”، أحد أضلع الصياد وأجنحته الضاغطة، حيث عادت الخوي مرفوعة الرأس، وتوشّح البعض من متعاونيها ثوب الخذلان.
فهل تعني عودة الخوي عودة للعقل الجمعي في دار حمر؟
🥏 الطريق الواصل ما بين الأبيض ..العيارة، أبوقعود، وقرافي، وأم صميمة … الخوي، أصبح سالكاً، وحق لأهل المناطق المتاخمة للطريق الاحتفاء والتغني بخلاصهم من كابوس المليشيا وشفشافتها. وفي الوقت نفسه، يحتاج سكان المناطق للتعاون مع الأجهزة المختلفة لوضع تدابير خاصة بالمتعاونين.
🥏 بتجاوز الجيش منطقة الخوي، تصبح محلية شيكان في وضع أفضل بعد إنهاء تواجد المليشيا في أهم إدارياتها المنتجة: أم صميمة، وأبوحراز، التي تفصح مصادر “الزاوية” عن خلوها من المليشيا، بالإضافة إلى كازقيل، حيث عبرت جحافل الصياد نحو (الصعيد)، مما يجعل الأرض تمور من تحت أقدام المليشيا.
فهل ينهي دخول الجيش لمنطقة كازقيل أثر جرائم المليشيا المتراكمة؟
🥏 الواقع أن انهياراً متسارعاً تشهده المليشيا رغم حركة فزوعتها التي عبرت قوز شيلا إلى منطقة أم مراحيك مساء اليوم، في محاولة لوقف انهيار قواتها في مسارح عمليات كردفان، حيث خسرت في جبهة جنوب كردفان منطقة (برنو) جنوب شرق لقاوة، التي فقدت فيها أكثر من (80) قتيلاً، وبلغ عدد الجرحى (36) عنصراً تم ترحيلهم إلى مدينة الفولة، وعدد (20) آخر وصلوا مستشفى لقاوة، وأغلب القتلى من الحركة الشعبية – جناح الحلو.
فهل ركبت الحركة الشعبية في طرور المليشيا؟
🥏 الصياد حتمًا سيبلغ أهدافه، لأن للأرض ثوابت وقيم، وأن من يرثها: العبد الصالح.
فهل يصبح الشفشافة والنهّابة والقتلة ورثة لأرض الصالحين؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الأحد 11 /5 /2025