مقالات

حسن تومين يكتب في أنين قلم

خرطوم سبورت

أنين قلم
————–
✍🏻حسن اسماعيل تومين
____________________

بتلك الخطى التي كان من الواجب خطوها في تلك الطرقات التي طالما استصعب على الناس عبورها، والتي شكلت جدلا واسعا حول الإبقاء عليها رغم امكانية تطهيرها ونظافتها من القلة التي تسيطر عليها قبل إستفحالها حتى ينعم أهاليها بالأمن والطمأنينة،ولعل تلك التكبيرات والتهاليل من قبل هاؤلاء البسطاء إستفتاء حقيقي لما يريدونه وينتظرونه من قواتهم وفوارسهم البواسل، فتتعلق الآمال العراض بأن لايتوقف هذا المد حتى نظافة كل شبر من أرض الوطن فالجيش هو الشعب والشعب هو الجيش ، ومايهم كثيرا هو النظافة الداخلية أولاً قبل كل شيء فبعض المدن والأحياء والأرياف أصبحت مرتعا للعملاء والجواسيس والمندسين

والتقينا أحبتي

موشحات أنينية:

أن يصبح حرفنا في هذا الانين حربيا ما هوا إلا ذلك الإحساس الذي يعايشه عامة الشعب السوداني جراء هذه الحرب اللعينة التي أضرت بكل ماهو جميل، وضربت بمعظم أعرافنا وتقاليدنا وأوشكت على قتل المروئة فينا، حيث إنتفاء الإنسانيّة وتفشي قانون المصلحة، وسيادة حكم الغاب وصراعات البقاء بين الاقوياء، وتكميم أفواه البسطاء، وإلهائهم بما لايستطيعون الحصول عليه وهو ذلك القوت المسموم، فيصبح أهم إنشغالاتهم! فيخشون الموت جوعا في حين موات الأوطان وإبتلاعها من قبل سماسرة الموت في بطونهم التي لا تمتلئ مستخدمين احتياجات البسطاء كسلعة يتاجر بها في أسواق المنظمات بهدف التكسب وتسعير الحرب ليذداد ويرتفع صراخ المحتاجين.

نقطة:

ان تكون صاحب بلبة يطرب لها الجميع لانها تصدح بما لا تستطعه الحناجر، وبارقة من خلالها ينظر الناس إلى ماهو فائت عليهم،فيطيب لهم الإطلاع وتتسع دوائر مداركهم حتى ليصبحوا أقرب الى الحدث، لا يعطيك الحق في ان تبحر في الأعراض فالثقة التي بنية من خلال انعكاس الواقع على المرءاة ماهي إلا صور قد صدحة بها تلك البلبة فترجمها المحبين بما هو كائن لتكون هي الصوت الأقرب الى الواقع فالتشهير باعراض لناس لايصلح أحوالهم ولا يجعل من المشهر إنسانا فهو ومن شهر بهم سواسيا في المضمون والمعنى، فالمجتمع مربوط بالعلائق الاجتماعية ولها تبيعاتها، فعلى البلابل ان تسجع بما يهم الشارع من المشكلات العامة التي تأتي بالمنعفة عليه دون المساس بالجوانب الشخصية وحتما سيسمع سجعها ويطرب له كل مغلوب.

(التسوي بأيدك بكيدك)

ناصية خاصة:

إلى كل الأحبة أصحاب الأقلام والأحرف لاتجعلوا من أقلامكم واحرفكم آلات لهدم ما هو معمر على مرء الناس لتكشفوا ما سترهم الله من ضعاف النفوس بل قوموا ما استطعتم في تلك الغرف الخاصة حتى لا تكونوا شركاء في الجرم .

الخميس 9/يناير/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى