مقالات

حسن اسماعيل تومين يكتب في أنين قلم

خرطوم سبورت

أنين قلم
_______
حسن اسماعيل تومين
_________________

أيها الأحبة اينما كنتم تحيةوإحتراما

من بين فجاج الضوء الحقيقي نلتقي وبصدق محبة هذا الشعب الذي كلما نالت منه المشاق وتملكت جوانب جوانبه ذادته حماسا وفاض على الطرقات معبرا عن حبه وإنتمائه بتلك الوطنية التي لا تخالطها الظنون في لوحات خالدات وهي ليست بجديدة عليه فكلما تكالبت مصائب الوطن كان هو الفارس المغوار ممتطي صهوات الخيل ممسكا بالذناد قابضا على جمر وطنه والتاريخ خير شاهد ودليل.
وما سطره هذا الشعب من تلاحم وإسنادا لصمام أمانه بمختلف مكوناته الاثنية والطائفية وخاصة على إمتداد ربوع كردفان الحبيبة بعد أن عاس فيها التمرد تخريبا وفسادا لتلحق بسابقاتها من الأقاليم التي طالتها يدي الخونة المارقين وأفسدت عليها هدوئها ووداعتها فتلك اللوحات ماهي إلا إستفتائا حقيقيا لمن يريدون معرفة الحقائق وخنجرا في صدور من تسول لهم نفسه ضرب وحدة هذا الشعب الغيور وتفتيت سخرته.
ولعلنا شاهدنا هذه اللوحات بعروس الرمال ومدينة العلم والعلماء إحتفالا بفك حصار الابيض وتلك الإنتصارات المتتالية وفي كل شبر من أرض الوطن الحبيب بعد تقهقر أعدائه وأعداء شعبه بمختلف المناطق ومحاور القتال فحق لهذا الشعب أن يعيش وينتصر .

ماعندك ورقه ياحاجه!:

سنستقبل في مقبل الأيام إن شاء الله ضيفا كريما نسأل الله أن يعنا في حسن إستضافته ويرزقنا به خير الأرزاق ويكسبنا بفضله ثواب الدنية والآخرة
ونحن نشهد قدومه إعتدنا أن نرى على الطرقات أقدام المحتاجين والفقراء والمساكين أصحاب القدرة على السير تتقاطع أمامنا بحثا عن مواقع لجان الذكاة وبعض الخيريين عسى ولعل أنّ يجدوا ما يكفي حاجتهم ولو أيام قليلة مع تواجد هذا الضيف الكريم!
وعندها تستقبلنا تعابير وجوههم فمنهم قد يجد مبتقاه دون عناء ومنهم من إحترق بهجير الشمس دون شيء فيعود خالي الوفاض مكسورا داعيا على من وكلوا الأمر وفقا لحالته وحوجته وخاصة من تقدمن في السن من النساء واللواتي لايستطعن العمل يرددن تلك الجملة وهن مكسورات الخاطر (قالوا لي ما عندك ورقه)
وهنا أنة للقائمين على أمر اللجان رجاءا وليس أمرا أن تكونوا أكثر تمحيصا فهنالك متعففين هم في أمس الحوجة لما تقدمونه ومنهم من هو عاجزا عن الحركة لايستطيع التواجد في تلك التجمعات ثقيلة الصف
نعم ان المدن الآمنة قد وفد إليها الناس من مناطقهم جراء ما تعيشه البلاد من حروب مما ذاد من أعباها ولكن لايضير أن تكون هنالك لاجنا خاصة بالأحياء تختص بتمحيص المتعففين في أوساط سكان تلك الأحياء حتى لاتنكسر هاماتهم.

نظرة:

أن تكون في موضع آمن تمارس كل حرياتك دون عقبات لا يعني أنك خارج المراقبة وما تقوم به من خروقات وتجاوزات معكوسا على مرئاتها فالعين التي سهرة لأجل أمنك قادرة على رصد ما تقوم به والسعيد من إتعظ بغيره.

ناصية خاصة :

إليكم أحبتي متابعي الأنين تخوننا العبارات أحيانا فيتوه الحرف ونخطئ كتابته فأغفروا لنا زلات حروفنا
بلغنا الله واياكم شهر رمضان

حتى نلتقي
✍🏻
الخميس 27/فبراير/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى