مقالات

إسماعيل جمباكا يكتب قناة الزرقاء يمامة الإعلام السوداني

خرطوم سبورت

قناه الزرقاء يمامه الإعلام السوداني
بقلم اسماعيل جمباكا
عندما دقت طبول الحرب في أرض السودان بلاد النيلين العظيمه وعندما كانت المؤامرة تحاك في الغرف المغلقه والمليشيا تبدأ في التدمير الممنهج والمدروس لمؤسساتنا الوطنيه والإعلاميه والبلاد تفقد اعلامها الوطني بطريقه دراماتيكيه كان هنالك جنودا من الإعلاميين عقدو العزم بأن لا يخبأ صوت الحق والوطن تحت رصاص آل دقلو الإرهابيين
من وادي حلفا جمعتني مكالمه مع المبدع سيف الدين حسن الجندي المجهول في حرب الكرامه بأنه عقد العزم مع كوكبه من أبناء الوطن الأعزاء بأن يصدرو قناة فضائيه تسند الوطن في محنته
فكانت قناه الزرقاء خط الدفاع الثاني في الأيام الاولي للحرب فقد خلقت هذه القناه موازنه اعلاميه كبيره في وقت وجيز واصبحت صورتها تملأ الارجاء لتضحض زيف ونفاق اعلام المليشيا الغادره
حيث شكلت الزرقاء قبه فولازيه فوق رؤوس جنودنا البواسل في أرض المعركه بأقل الامكانيات والمعدات والكوادر البشريه فكان عرس الإعلام السوداني ينطلق من استوديوهات قناة الزرقاء القناة الوحيده التي كانت في الساحه تقاتل كتفا بكتف مع أبطال القوات المسلحة ووقتها لم يستعيد تلفيزوننا القومي اشارته لكن الزرقاء أصبحت صوت الشعب الذي شرد وقتل ونكل به
والان والحرب في عامها الثاني ولازالت الزرقاء تؤدي دورها الرائد والمنوط به في
حرب الكرامه وتحقق الانتصار تلو الانتصار في ساحات الإعلام
ولا ننسي معارك الزرقاء في نقل الحقيقه وهي بأبسط الامكانيات استطاعت ان تهزم كبري القنوات التي ساندت المليشيا وتمكنت ان تدحر أصوات الزيف والنفاق في معارك اعلاميه سيخلدها التاريخ لها
والان والبلاد تستشرق الانتصارات وتذوق حلاوتها ووزاره الإعلام تلتقط انفاسها والدوله تعمل علي تعقيم الأجواء الإعلاميه وترتيبها تحت إشراف الوزير الشاب الناجع خالد الاعيسر سوخي الإعلام نتمني ان تفرد مساحه أكبر من الدعم والتدريب والإنتاج البرامجي لقناه الزرقاء حتي تتمكن من أداء رسالتها علي اكمل وجه
زرتهم فوجدتهم هم أكثر إبداعا ووطنيه وأكثر حرصا علي مستقبل السودان
قناه الزرقاء كسرت كل القيود وقدمت نموذجا وطنيا إعلاميا يدرس في مناهج الإعلام الوطني وتجربه دسمه حاضره في ذهن المشاهد السوداني
سيف الدين حسن كنت ومازلت ابنا بارا لهذا الوطن انت والفريق العامل معك في كل أقسام هذا الصرح الاعلامي العتيق
ولنا عوده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى