
لجان المقاومة
كتب/ عبدالرحمن سورتود
كنت سأقول مصر وعملية اغتيال الرئيس السادات في حادثة مبتورة وسطحية انتهت في ليلتها فاستمرت بها قوانين الطوارئ إلى اليوم ، وكنت سأقول السعودية وحادثة الجهيمان في مجموعة لا تملأ حافلة وكيف هي غيرت من أجلها في نظمها الأمنية والاحترازية .. وكنت سأقول نماذج كثيرة من دول تشبهنا ونشبهها في جوارنا واقليمنا كيف تحزم وتحسم حينما تتعرض بلادها وشعبها الى ظروف عرضية لا تقارن بالظروف التي يمر بها السودان الآن .. ولكن إن كنت قلتها كنت سافتح باباً للتشتيت بأن تلك الدول تختلف عن السودان في أنظمة حكمها وفي طبيعة شعوبها !
لذا، سأقول الولايات المتحدة الأمريكية بعد” ليلة ” الحادي عشر من سبتمبر كيف هي اتخذت من الإجراءات الأمنية والقوانين الاستثنائية والقيود .
” فالبراح ” الذي تجده لجان المقاومة – الآن – في الأحياء والمناطق المحررة ومعاودة انشطتها بنفس المسمى والشخوص ، وبنفس الشعارات واللافتات .. هذا لا تفسير له إلا العنوان المدعوم بعلامتي التعجب والاستفهام داخل الحاصرتين فستكفيان . والله المستعان .
وسورتود يحييكم ،،،،،