
الرياضة في رمضان: التوقيت المثالي لتعزيز الطاقة والحفاظ على الصحة
. أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في رمضان
وفقاً للتوصيات الطبية والدراسات العلمية، هناك ثلاث فترات يمكن النظر فيها:
أ. بعد الإفطار (بعد تناول وجبة السحور)
• الإيجابيات: بعد الإفطار يبدأ الجسم في امتصاص العناصر الغذائية والسوائل، مما يوفر طاقة وترطيباً ملائماً للنشاط البدني. كما يكون هناك فرصة لاستعادة الطاقة بعد فترة الصيام الطويلة.
• الاعتبارات: يُنصح بممارسة التمارين الخفيفة إلى المتوسطة بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الإفطار، لتجنب الشعور بالثقل بعد الوجبة.
ب. قبل الإفطار مباشرة (قبل بدء الإفطار بوقت قصير)
• الإيجابيات: يمكن أن يكون ممارسة الرياضة قبل الإفطار مفيدة لتحفيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون.
• الاعتبارات: يجب أن تكون مدة التمرين قصيرة ونوعية التمارين معتدلة حتى لا يؤثر ذلك سلباً على قدرة الجسم على تحمل الصيام لاحقاً. كما ينصح بإعادة الترطيب سريعاً عند الإفطار.
ج. بعد صلاة التراويح (في وقت لاحق من الليل)
• الإيجابيات: يسمح هذا التوقيت للجسم بالاستفادة من الراحة الكافية خلال النهار بعد أداء العبادات والالتزامات الدينية، مع توفر وقت كافٍ لتناول وجبة خفيفة قبل التمرين.
• الاعتبارات: يجب التأكد من حصول الجسم على قدر كافٍ من الراحة والطعام قبل ممارسة الرياضة حتى لا يشعر الرياضي بالإرهاق.
⸻
3. نصائح عامة لممارسة الرياضة خلال رمضان
• الترطيب المستمر: سواء قبل التمرين أو بعده، يجب شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقد السوائل خلال الصيام.
• اختيار نوعية التمارين: يُفضل ممارسة التمارين الهوائية الخفيفة والمتوسطة مثل المشي، والسباحة، وتمارين القوة المعتدلة بدلاً من التمارين الشديدة.
• استشارة الطبيب: خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو مشاكل صحية، يُستحسن استشارة طبيب مختص قبل البدء بأي برنامج رياضي جديد خلال شهر رمضان.
• الاستماع للجسم: يجب مراقبة الإشارات التي يرسلها الجسم مثل التعب المفرط، الدوار، أو الجفاف، والتوقف عن ممارسة الرياضة عند الشعور بأي أعراض غير طبيعي