
أفكار
محمد الجزولي
معتصم وبرقو والشاذلى
محبو كرة القدم في السودان يشعرون السعادة بسبب اجتماع القاهرة الذي ضم الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والدكتور حسن برقو رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية السابق والسيد الشاذلي عبدالمجيد رئيس الاتحاد المحلي لكرة بالخرطوم.
مصدر السعادة أن هذا الاجتماع الثلاثي سيكون له ما بعده في مستقبل الكرة السودانية التي تضررت كثيرا من الصراعات والخلافات والاهتمام بالقضايا الانصرافية.
الاهتمام الذي وجده هذا الاجتماع كان في محله تماما لان الرجال الثلاثة لهم ثقلهم الجماهيري والاعلامي في الوسط الرياضي.
فالعمل كيد واحدة هو السبيل الوحيد لاخراج الكرة السودانية من وهدتها واعادة سيرتها الاولى.
اتفقنا او اختلفنا يبقى معتصم جعفر هو الشخص الأول في كرة القدم السودانية وعلينا أن دعمه في هذا التوقيت من أجل المصلحة العامة بعيدا عن تضارب المصالح.
أما الدكتور حسن برقو مهما تحدثنا عنه فإننا لن نوفيه حقه ويكفيه فخرا انه وضع اساس متين للمنتخبات الوطنية والنتيجة الطفرة الكبيرة التي حدثت الان.
أما السيد الشاذلي عبدالمجيد فهو من الشباب الطامحين الذين يملكون الرغبة والمال من أجل خدمة كرة القدم في السودان وعلينا أن ندعمه ونشد من ازره.
وجود برقو والشاذلي في موقع اتخاذ القرار يبقى امر بالغ الأهمية للكرة السودانية التي تحتاج للوحدة والتكاتف وقبل ذلك لرجال ينفقون من مالهم الخاص ولا ينتظرون كلمة شكرا من عدو او صديق.
ولا يفوتتي ان اقدم صوت الشكر للكابتن محمود صالح رئيس الاهلي الخرطوم وهو يبادر للجمع بين معتصم جعفر والشاذلي عبدالمجيد لطي صفحة الخلافات وكان ثمار ذلك هذا الاجتماع التاريخي.
الوسط الرياضي أحوج ما يكون لمثل هذه اللقاءات التي سيكون لها تأثير ايجابي على مسيرة العمل الإداري الرياضي في السودان.
لا أعرف صراحة بنود الاجتماع ومخرجاته ولكن كعضو في الوسط رياضي شعرت بالارتياح النفسي وانا أرى ثلاثة رياضيين فاعلين يجتمعون في كان واحد من أجل إنقاذ ما يمكن انقاذه.
وعلينا جميعا ان ندعم مثل هذه اللقاءات التي تمثل اول خطوة في الطريق من أجل استقرار وتطوير الكرة السودانية.
جلوس معتصم متوسطا برقو والشاذلي يوكد ان هناك بارقة امل تلوح في الافق بأن القادم فيه خير للكرة السودانية وهنا بيت القصيد.
طي صفحات الماضي يجب أن يكون شعار كل رياضي السودان واي شخص بدون الجماعة لا يستطيع تحقيق النجاح حتى إذا ملك مال قارون.
أعود وأقول إن لقاء معتصم جعفر وحسن برقو والشاذلي عبدالمجيد في القاهرة امس مهما كانت مخرجاته فإنه خطوة تصب في الطريق الصحيح.
وفي الختام: القومة للوطن.
والسلام.