مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب هذا مالزم التنبيه

خرطوم سبورت

مقتطفات الجمعة

هذا ما لزم التنويه

 

كانوا يعملون بساعات عملٍ غير محددة، بلا راحة ولا إجازة أسبوعية، فاحتجّوا وناضلوا، وكسبوا مطالبهم، وأصبح الأول من مايو (عيدًا لهم).

فهل في الاحتفال بعيد العمال ما يغيظ؟!

 

صفّقوا للأخت والابنة اللتين اكتسحن الشهادة الثانوية، وحققن المراكز الأولى، وقفوا بالتحية للأمهات اللائي كنّ وراء هذا النجاح.

ولكل أمٍّ حقّق لها ابنها أو ابنتها النجاح، أطيب التهاني.

والتبريكات للبطل المستنفر “عمر محجوب”، وللنابغة “شمس الحافظ عبد الله” التي قطعت المسافة من تشاد إلى الدامر لأداء الامتحان. لهما أصدق التهاني.

 

فقدت عطبرة، أمُّ المدائن، ملعقةَ الدواء… فقدت الحقنة، فقدت رفقة المستشفيات، فقدت الطب والصيدلة والتمريض والأشعة والمختبرات، فقدت ابنها البار “نصر الدين كرم الله”.

أبكيه بدمع الدم، وأبكي الدكتور “أحمد” شقيق المرحوم “عبد المجيد عبد الرازق”.

لكِ أختي الكريمة “نجدة”، ولأبنائك وأسرتك، خالص التعازي، والتعزية لي ولكم إخوتي: محمد الشيخ مدني، وعصام الحاج، وعلي سيد أحمد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

المشكلة ليست في الكهرباء ولا الماء، المشكلة، يا شجرابي ودخيتي ستّ الجيل، في تأخير وعدم صرف المعاشات.

نعم يا “بت أحمد”، تأخير المعاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع… جوعٌ وموت!

“بت أحمد” ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية.

 

تأكدت تمامًا أن الكرات التي “يلعب ويتلاعب” بها لاعبو الدوري الأوروبي منفوخة هواء، أما الكرات في دوريات أخرى فـ”مليانة تراب”…

وشن جاب لي جاب؟!

 

حرقها العمال مراتٍ كثيرة في ميدان المولد وأمام دار نقابتهم بعطبرة، وحققوا بها مطالبهم…

حرقها عمال الموانئ (والغبش التعاني)، فنالوا بها ما أرادوا…

حرقها الشعب السوداني (سِلمية) احتجاجًا على الظلم والقهر والاستبداد، وانتصر!

ونار “اللسّاتك” كانت دومًا (بردًا وسلامًا) على العباد والبلاد.

فشكرًا: بريدجستون، ناشونال، ميشلان، يوكوهاما، كونتننتال، دانلوب…

شكرًا لكل “لسّاتك” دخلت البلاد (متعددة الأغراض)!

 

في بوحٍ خاص، دعوني أتقدّم بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات لابن أختي المهندس أحمد ود عبد الحليم “حرّان”،

أحمد ود “آسيا شجرابي”، أحمد الذي حملته طفلًا وتمنيتُ رفعه عريسًا…

اليوم الجمعة، من القاهرة لك بالرياض، يا باشمهندس، وعروسك، أحلى التبريكات.

 

القاعدة في الإعلام المرئي والمشاهد:

الكلمة أو العبارة التي “يستحي ويخجل” الإنسان من نطقها أو التلفّظ بها أمام أمه، أو أخته، أو ابنته، عليه ألا ينطقها، ولا ينقلها مبتسمًا للآخرين.

وهذا ما لزم التنويه.

 

الوالي مكلّف، الوكيل مكلّف، الوزير مكلّف… وطالما “البساط أحمدي”، فما المانع من “رفع الكلفة”؟!

 

 

اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مبتلانا، وأصلح حالنا وحال بلدنا، وأعدنا إليه وأعده إلينا آمنًا مطمئنًّا.

 

عبد المنعم شجرابي

تابعنا على واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى