مقالات

حسن اسماعيل تومين يكتب عبر (أنين قلم)

خرطوم سبورت

أنين قلم

✍🏻 حسن اسماعيل تومين

 

وإلتقينا أحبتي بحمد الله الذي جعل المحبة والقبول عنوانا لعمارة الأرض وجسر نعبر من خلاله إلى مصاف الأمم لنتخطى حواجز الفرقة والشتات، وأن يكون السلم والتسامح أساسا لهذه الصلات الطيبة إحتراما لحقوق المواطنة الحقة وحفاظا على تلك الأعراق التي تنتج عن ذلك التداخل الممدود عبر الأزمنة في كل أصقاع الأرض فكنا نحن وهذه السحنات التي علينا بإختلاف أللسنتنا وإنتمائتنا برغم تقلبات التاريخ وتعاقب الحقب و العصور وإختلاف المصالح !

 

و يمضي الوقت :

 

بين مضي الوقت وتقارب بعض الأهداف والغايات تتباعد عدد من الخطوط لترمي بسهامها على خاسرة الأمل وتجر خطاها إلى حيث لا موطئ فتتبخر الأحلام وتنحصر الأفكار في كيفية العودة إلى نقطة الإنطلاق فيثور ذلك التيه الذي لم نضعه في الحسبان ويجعلنا بين مستحق ومضارب تغلبت عليهما ظروف الوضع الراهن فتشابهة الأبقار على ناظريهما ومن حولهما أغلفة لا عناوين لها مما يحتم العودة إلى صفرية البداية وإنتهاء المعتركات ألتي لا تؤدي إلا للدمار، وما نعايشه كتاب قد كتبت عليه هذه النتائج ومن خلالها يمكننا رؤية القادم مما يتطلب مضاعفت الجهد والتقاضي عن الصغائر ودعم ذلك التكاتف ووحدة الصف للحاق بما تبقى من الوقت .

 

عناوين وأحداث:

 

بينما تتصارع المصالح وتتكالب المصائب ويجتمع الخصوم يأبى هذا الوطن إلا أن يكون شامخا بشموخه المعهود بمجهودات أبنائه وعزيمتهم على تخطي الصعاب فيبهجوننا بإنتصاراتهم في مختلف الميادين والمحاور ليرسموا على وجوهنا تلك البشريات التي أضحت حلما يراودنا رغم مرارات الواقع ليسخر الله لنا من يأخذ بأيدينا إلى الضوء الذي نتعلق به ليست بشعارات مقبوضة الثمن ولكن بحقائق لطالما إنتظرناها من مغتصبي حريات الشعوب ومنتهكي الحقوق ليكشف الله لنا من بني جلدتنا الذين كانوا يدسون السم في العسل لنستطعمه حتى ينعموا أوليائهم بما هو أفضل ضاربين أسوء أمثال الدونية والإنحطاط ليرتزقوا بفتات الدنانير تحت غطاء الوطنية ليلهوا بعقول هذا الشعب المغلوب على أمره و يدقنون مكرهم ولكن مكر الله خير

ليطفوا كل خفيف ظنناه وتدا تعقد عليه مرتكزات البلاد لترمي به الرياح في مزبلة التاريخ مكتوب عليه قد خان وطنه.

 

باقي أنين :

 

بنائا على نظرية الهرم التي وضعت عليها أساسيات الإدارة لايمكن أن يصدر القرار من الأسفل إلى الأعلى فالقمة هي التي تكلف بالتوجيه وإتخاذ القرارا وفق أسس وضوابط تصب في مصلحة الجماعة داخل المنظومة ووفق خطط وبرامج معدة ومدروسة لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفق المهام والترتيب الوظيفي لأفرادها مع مراعات العوامل المحيطة ببيئة العمل لتماسك المنظومة حتى بلوغ الهدف.

وما نمر به أحوج إلى تغيير بعض السلوكيات الإدارية التي تسمح بخلط المهام وتداخل التكاليف حتى لانقع تحت رحمة التشرزم.

(العين ما ابتعلى على الحاجب)

 

ناصية خاصة:

خالص الشكر والتقدير لمتابعي الأنين لمواساتهم لنا في فقدنا وعزرا لعدم المقدرة على الرد الفردي نسأل الله أن يتقبل دعائكم.

 

 

حتى نلتقي

✍🏻

الخميس 21/نوفمبر/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى