مقالات

عبدالرحمن سورتود يكتب  الحلو ، من التكتيك ما قتل فأسأل المجربين

خرطوم سبورت

الحلو ، من التكتيك ما قتل فأسأل المجربين .

كتب/ عبدالرحمن سورتود

………………………………

ديباجة لابد منها :

* الدعم السريع قوات قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي ” .

* وكانت تعرف بالجنجويد

* وكان أغلب وجودها في حدود السودان واطرافه الغربية والجنوبية – ومن ماذا أخشى – كان وجودها تحديداٌ في جنوب كردفان في مواجهة قوات القائد عبدالعزيز الحلو ، ثم في دارفور وجنوب النيل الازرق .

* وقوات الدعم السريع – الآن – تقاتل فيمن تقاتل – في الفاشر وفي غير الفاشر – قوات المشتركة ..

* قوات المشتركة التي كانت تعرف بحركات التحرير الدارفورية النظيرة المتطابقة – تماماً – للحركة الشعبية قطاع الشمال كتطابق المثلثين بشرط الأضلاع الثلاثة والزوايا الثلاث ..

فبعد هذه الديباجة المطولة التي كان لابد منها :

إذا سألنا رجلاً عامياً في السياسة ، فلنقل من ” كاودا ” ، إذا سألناه :

ترى ، مع مَن مِن أطراف هذه الحرب ستقف الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو ؟

هل ستقف مع قوات الكفاح المسلح الدارفورية ” المشتركة ” ؟

ام ستقف مع الحنجويد بقيادة محمد حمدان دقلو ؟

لما اختار – هذا الرجل الأمي – الوقوف مع قوات الجنجويد المتمردة قط !.

ولكن القائد عبدالعزيز الحلو اختار الوقوف معهم !

أنا سأقف بكم هنا ، ليكمل معكم الرفيق أبكر الزبير ببيانه ، وهو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – مكتب الولايات المتحدة الأمريكية :

” بيان واعلان استقالة /

– إلى جماهير الحركة الشعبية .

– إلى أبناء جبال النوبة ..

لا يمكننا أن نرهن تاريخنا النضالي الطويل ونضع أيدينا مع الجنجويد !

لقد أفنينا عمرنا في دعم الحركة الشعبية، ورفعنا الصوت، وقدمنا التضحيات على دروب التحرير، لكن اليوم نقف أمام موقف لا يُغتفر، وخطيئة لا تُغسل، و انحراف لم يخطر لنا على بال.

القائد/عبد العزيز الحلو ..

هذا ليس مجرد خطأ سياسي، ولا خطوة تكتيكية، بل هو سقوط مدوٍّ، وطعنة في خاصرة جبال النوبة وقضيتها العادلة.

فكيف لمن حمل راية النضال أن يضع يده في يد الجنجويد المجرمين؟

وكيف لمن حمل قضية شعب مقهور أن يضع يده مع من ابعاد الاهل فى الجنينة و لقاوة و هبيلا ؟

وكيف نقف مصطفا مع فضل الله برمة ناصر احد مهندسين تسليح البقارة ضدنا..

لقد ناضلنا لأننا نرفض الاستبداد، .

ولأننا نرفض الإبادة،

ولأننا نؤمن بحقنا في الحياة الكريمة.

لكن أن نرى بندقية النضال تُرهن لمعسكر الشر العنصري الذي طالما عمل لمحونا من وجه الحياة، فهذا ما لا يمكن احتماله!

الحركة الشعبية صوت المقهورين، لكن اليوم، حين نرى قائد/الحلو يخطو ويتحالف مع معسكر الجنجويد، فإننى نقولها بكل وضوح: لن نساوم.

ماذا نقول للأرامل اللاتي فقدن أزواجهن في الحرب؟

ماذا نقول للأيتام الذين ينامون على الضنك، بينما من يفترض أنه قائدهم يشارك القتلة؟

النضال طريق طويل ممتد، لكنه لا يكون نضالاً حين يسير في الاتجاه الخطأ !

نحن لم نقاتل من أجل أن نعود ونكون نسخة أخرى من جلادينا!

فإنني أعلن استقالتي من الحركة الشعبية لتحرير السودان. لكى لن نرهن قضيتنا لمعادلات السياسة و نكون شركاء للمجرمين.

التاريخ سيسجل، ونحن اخترنا أن نكون في صفه الصحيح!

الرفيق أبكر الزبير مدير

عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان – مكتب الولايات المتحدة الأمريكية

١٨ فبراير ٢٠٢٥م

– صورة لممثل الحركة بامريكا الرفيق/ فليب مرجان توتو

– صورة لمكتب الحركة الرفيق/ نحميا شلوكا

– صورة مسؤول المكاتب الخارجية الرفيق/جابر كمدان

– صورة لمكتب القائد/عبدالعزيز ادم الحلو …. ”

=انتهى الببان =

فإن طال الموصوع ونسيت ، فلن أنسى :

سورتود يحييكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى