
*✴️زاوية تانية ✴️*
*الهجانة،مشاهد ومواقف في معركة الكرامة*
{2}
*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
إندلاع الحرب وإستهداف محليات ولاية شمال كردفان عموما ومدينة الأبيض بصفة خاصة ،وضع الهجانة في أمتحان حقيقي فهي تواجه عدواً لا اخلاق له،وتسعى لحماية مواطن لم يعش تجربة حرب المدن يوما،وما بين المحافظة على سلامة المواطن والبنى التحتية ودحر العدو والحرب النفسية والاستهداف الإعلامي السالب ضدها،وجدت الهجانة نفسها أمام خيار واحد لا ثاني له ،الانتصار أو الانتصار.
الإرث التاريخي للهجانة والخبرات التراكمية والتكتيكات العسكرية الأكاديمية،وقبلها العقيدة القتالية ،كانت اللبنة الأولى لرواية بطولية تتجدد فصولها كل يوم .إستهدف العدو مدينة الأبيض وكل الانظار تتجه صوبها وكلها ثقة تنتظر بشريات إنتصار الهجانة التي لقنت العدو دروسا في البسالة والقتال والدفاع عن الأرض والعرض. مواطن مدينة الأبيض لم تتزعزع ثقته يوما في جيشه رغم الحملات الشرسة التي قادتها غرف إعلام المليشيا وطابورها الخامس،كان المواطن يودع الجيش بالدعوات والزغاريد والهتاف حتى يقترب من الخطوط الامامية ،ويستقبله وهو منتصر بذات المنظر يجوب معه المدينة حتى قيادة الفرقة الخامسة عرين الأسود
اواصر العلاقة بين المواطن والجيش والثقة الكبيرة بينهما كان أحد اهم معطيات التماسك والاستقرار في هذه المدينة التي شهدت صورا نبيلة تحدث عن هذه العلاقة وسنتطرق لها.
النصر للقوات المسلحة والهجانة فووووق و
كلنا جيش