
انتبهوا لفخاخ الكتائب الناعمة
كتب/ عبدالرحمن سورتود
………………………..
العسكريون يدرسون في كلياتهم الحربية وأكاديمياتهم العسكرية جميع الخدع العسكرية للايقاع بالعدو في ” الفخاخ ” من فتح مسارات استدراج سهلة للعدو لايقاعه في كمين ، أو افتعال جبهة لقتال في مكان لسحب العدو لتخفيف الضغط في مكان آخر ، وغيرها من الاساليب التي علم بها المواطن السوداني من هذه الحرب .
ولكننا ما كنا نتوقع هذا يحدث كذلك في الإعلام الحربي !
في الايام السابقة ، وبعد أن تعرضت خزانات الوقود – المدنية الاستخدام – في مدينة بورتسودان للهجوم الصاروخي وثبوت الفعل
تماماً على ” الدويلة ” باستحالة امتلاك ملyشيا في العالم مثل هذه المسيرات الاستراتيجية والصواربخ الموجهة ، بل ولا تمتلكها دول كثيرة في العالم فضلا على أن تمتلكها ملyشيا !!
لذا وجدت الدويلة نفسها في حالة لا تحسد عليها من تشويه صورة وإشانة ، فقد تعرضت لهجوم اعلامي واسع وانتقادات عبر القنوات الفضائية المحلية والاقليمية والعالمية من محللين سياسيين وكتاب ليس فقط من المواطنين السودانيين بل من الشعوب الاخرى !.
فعمدت الى أسلوب الفخاخ !
فحاولت لفتح جبهة اعلامية لتشغل الميديا ومنصاتها الإعلامية لإثارة الجدل حول تصريح مذيعة سودانية في قناة ، او مغنية شهيرة وصرف الناس عن جرائمها في السودان .. تماما كما يفعل العسكريون في فخاخهم العسكرية ..
وهكذا ينشغل الناس بالهجوم عن فلان وفلانة، بدلا عن الهجوم على الدويلة ، وينقسم الرأي العام ، وتضيع القضية الأساسية.
فانتبهوا ؤمال !
وؤمال رطانة ،،،
وسورتود يحييكم ،،،،،