
الكلاكلات حَسُبكِ الله
كتب/ عبدالرحمن سورتو
الكلاكلات من المناطق التي تحت سيطرة قوات التمرد .
فقوات التمرد في السابق كانت تفرض عليها وضعاً أمنياً يخصها هي .. فكان السكان قد تعايشوا – مقهورين – مع هذا الوضع الأمني على ما فيه من ذل واستضعاف ، – وفي حالات كثيرة – واستعباد .. من ابتزاز وطلبات للفدية وجبايات غير مبررة ، فكانت هذه مصادر اضافية لقوات التمرد فوق ما تأتيهم من رواتب ونثريات من إداراتهم العليا …
ولكن الان وقد انقطعت عنهم هذه الرواتب والنثريات بسبب انقطاعهم عن إدارتهم ، وبسبب حصار مناطقهم وانهزام قواتهم .. فقد اصبح اعتمادهم الكلي ومصدرهم الوحيد هم ما يأخذونها من المواطنين من تلك الجبايات والفديات والغرامات ، فهي لا تكفيهم ولا تكفي لحركتهم ومتحركاتهم بطبيعة الحال ، فلجؤوا الى النهب و ” القلع ” المباشر جهاراً نهاراً من منازل السكان الذين لا يعلم بحالهم إلا الله – حقيقة أقول – لا يعلم بحالهم إلا الله . وإلا فأقرؤوا نموذجاً واحداً من هذه الحال ، ولكني قبل المواصلة أُنوَّه بأن على أصحاب القلوب الرحيمة ان لا يواصلوا في قراءتها :
الوكالات والمواقع / ” أقدمت مجموعة من عصابات مليشيا التمرد مساء اليوم في الكلاكلة علي اغتيال الدكتور (…) واثنين من أبنائه هم (..) و (..) .. بعد الدخول الى منزلهم و…. و….. إلخ إلخ ” أ.ه .
فهذه الاوضاع المأساوية التي يعيشها مواطنو منطقة الكلاكلات ليست إستثناءً فإنما هي الحالة في سائر المناطق التي في صفتها ..
فالانتباه الانتباه .. والنجدة والنجدة ،،،،
وسورتود يحييكم ،،،،،