مقالات

د.محمد عبدالرحمن يكتب: أحدث تطورات علاج السكري من النوع الثاني في 2025

خرطوم سبورت

أحدث تطورات علاج السكري من النوع الثاني في 2025

 

يُعد السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا حول العالم، ويرتبط غالبًا بعوامل نمط الحياة مثل السمنة وقلة النشاط البدني. لكن في السنوات الأخيرة، شهد الطب قفزات مهمة في تطوير علاجات فعالة لهذا المرض، ومن أبرز ما توصل إليه الطب في عام 2025 ما يلي:

 

1. أدوية جديدة تعمل بآليات مبتكرة

• مثبطات GIP/GLP-1 المزدوجة: مثل دواء تيرزيباتيد (Tirzepatide)، وهو دواء يجمع بين تنشيط هرموني GIP وGLP-1، مما يساعد في خفض السكر بفعالية مع فقدان كبير في الوزن.

• أظهرت الدراسات أن تيرزيباتيد يمكن أن يخفض الهيموغلوبين السكري (HbA1c) بنسبة تتفوق على معظم الأدوية الحالية.

 

2. علاجات بيولوجية وتجريبية

• العلاج بالخلايا الجذعية: تجري تجارب ناجحة حاليًا على زراعة خلايا بنكرياسية مشتقة من الخلايا الجذعية لتحسين إنتاج الإنسولين بشكل طبيعي.

• العلاج الجيني: يُستكشف حاليًا إمكانية تعديل جينات معينة لتحسين استجابة الجسم للإنسولين أو تقليل مقاومته له.

 

3. تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة

• أجهزة مراقبة السكر الذكية: توفر تقارير فورية عن مستويات السكر، وتساعد المرضى على تعديل نظامهم الغذائي والدوائي بشكل لحظي.

• تطبيقات الذكاء الاصطناعي: تُستخدم لمتابعة تطور المرض وتخصيص العلاج حسب استجابة كل مريض.

 

4. التركيز على العلاجات الشاملة

• لم يعد العلاج الدوائي كافيًا وحده، بل يُوصى الآن ببرامج تدخل متكاملة تشمل:

• نظام غذائي مخصص.

• نشاط بدني منتظم.

• دعم نفسي وسلوكي.

• متابعة طبية دقيقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

 

 

 

الطب الحديث يسير نحو تقديم علاج شخصي ومتكامل لمرضى السكري من النوع الثاني، مع احتمالات واعدة لإيقاف تطور المرض أو حتى عكسه في بعض الحالات المبكرة. ومع هذه الإنجازات، تظل الوقاية ونمط الحياة الصحي الركيزة الأساسية في السيطرة على السكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى