مقالات

حسن إسماعيل تومين يكتب أنين قلم

خرطوم سبورت

أنين قلم

———-

✍🏻/حسن اسماعيل تومين

———————–

 

أيها الأحبة الأكارم تحية وإحتراما

 

ها نحن نلتقي أحبتي بفضل الله وحمده الذي وجب علينا في كل شهقة وزفرة بها تعلن إستمرارية حياتنا، وعلى كل ضوء تستبين به طرقاتنا برغم مصابنا ووعساء هذه الدهور المريرة والثقيلة على قلوبنا نسأل الله أن يقضي أيامها وتعود بلادنا إلى صفائها وها تلك اليالي، وأن يُذيق الذين هجروننا عن ديارنا ما اذاقونا ونعلم أنه يمهل ولا يهمل.

 

خارج النص:

 

إن الأرواح التي لاتؤمن بالإخاء لا مجال لها في أن تتملكنا ثانيةً، فما مررنا به كفيل بأن يجعلنا نفكر مئات المرات قبل التعلق مجدداً، لا سيما تلك العلاقات على شاكلة الإخاء والصداقة وهذا الصليل الذي نكتوي به الآن، فكم ممن إتخذناهو خليلاً فما حفظ الخلة ولا المقام!

من ذات الكأس:

 

لعلنا تابعنا أحبتي ما يدور هذه الأيام من نزاع خارجي بين طرفين دولييين أحدهما بمكائده قد فتك بالأبرياء في مختلف بلدان العالم فضلاً عن الوطن العربي والأفريقي على سبيل المثال لا الحصر وتسبب في نزوحهم وتشريدهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة، عبر وكالات وأنظمة سياسية نتنة الرائحة والمنشأ وبواسطتها قد تم تدمير تلك البلدان ووطننا الحبيب الذي قاسى وشعبه الأمرين جراء ذلك ليست بمنئ عنها، فما كانت للدوائر إلا أن تدور ليستسقوا بما سقو به الأمم المغلوبة على أمرها، مما أكسب الأنين فرحة قد جزبت إليه القلم لتكون موجودة بين سطوره مستعرضة تلك الصور التي تعج بها وسائل التواصل والقنوات الفضائية ومظاهرا للنزوح والتشريد وذلك البؤس والخوف وتلك الخيام وإن كانت هنالك أنة فهي خالصة للإبتهال والتضرع لله سبحانه وتعالى أن يذدهم من العذاب أضعافا مضاعفة بقدر ما قتلوا من الأمم والشعوب فهم أعداء الله ورسوله قبل عداوة البشرية، فحق للأنين هذا الفرح والإبتهاج وما النصر إلا من عند الله فندعوه أن ينصرنا ويعذنا ولا ينصر علينا ولا يذلنا وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم.

 

وما جزاء الخائن إلا بما خان:

 

لعل الأنين أحبتي ضاربا موعداً مع هذه الأحداث فبين الفينة والأخرى تنمو إلى أحرفه همذات الخائنين وهم يسرخون مما لاقوه جزاءاً على خيانتهم من تصفيات وتنكيل مثلما نكلوا بجيرانهم وإخوانهم فها هم مجندلين بما خانوا ومن لم ينوبه ذلك فهو في قائمة الإنتظار ولا تغرنهم هذه الوداعة والدلال فما هي إلا ساعة من زمن وحتماً ستحين.

 

الأنة الأخيرة:

 

معاذ الله لم نكن من الشامتين يوما ولكن أجبرونا من شمتنا عليهم ونسأل الله أن يغفر لنا ذلك.

 

ناصية خاصة:

 

إلى الذين تأبى أنفسهم إلا أن يقفوا حجر عسرة بيننا وبين ما نريد يد الله فوق أيديكم فهو عليما بأحوالنا وله المشتكى والنجوى وكل شيئ بأمره .

 

حتى نلتقي

الخميس /١٩/يونيو/٢٠٢٥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى